
مشروع قانون أميركي جديد لتصنيف 29 جماعة التابعة للنظام الإيراني في العراق واليمن
0Shares
مشروع قانون أميركي جديد لتصنيف 29 جماعة التابعة للنظام الإيراني في العراق واليمن وسوريا كمنظمات إرهابية
الكونغرس يتحرك لتوسيع العقوبات ضد أذرع النظام الإيراني في العراق وسوريا واليمن
قدّم عضو مجلس النواب الأميركي غريغ ستيوب مشروع قانون جديد تحت اسم «قانون منع الإرهاب الإيراني» (H.R. 2581)، يهدف إلى تصنيف 29 ميليشيا مرتبطة بـ«حرس النظام الإيراني» كمنظمات إرهابية أجنبية (FTO)، في خطوة تصعيدية لتقييد النفوذ العسكري والأمني لطهران خارج حدودها.
وبحسب نص المشروع، فإن وزارة الخارجية الأميركية مُلزَمة خلال 90 يومًا من إقرار القانون بتصنيف هذه الميليشيات رسميًا وفق البند 219(أ) من قانون الهجرة والجنسية. وتشمل القائمة جماعات تعمل بشكل مباشر أو غير مباشر تحت إشراف «حرس النظام الإيراني» في عدة دول، أبرزها:
- منظمة بدر
- لواء فاطميون (يضم مرتزقة أفغان)
- لواء زينبيون (يضم عناصر باكستانيين)
- حركة حزب الله النجباء
- كتائب الإمام علي
- أنصارالله (الحوثيون)
- إضافة إلى ميليشيات أخرى نشطة في العراق وسوريا واليمن.
صلاحيات أوسع للرئيس الأميركي
ويُلزم مشروع القانون رئيس الولايات المتحدة بأن يُحدد، خلال 60 يومًا من إقراره، ما إذا كانت العقوبات المنصوص عليها في الأمر التنفيذي رقم 13224 ستُفرض على كل كيان مُدرج. وفي حال عدم فرض العقوبات على جهة معينة، يجب على الرئيس تقديم تقرير مبرر إلى الكونغرس.
كما يُلزم المشروع وزير الخارجية، بالتنسيق مع وزارة التجارة، بتقديم تقرير دوري كل 180 يومًا إلى الكونغرس حول أي كيان جديد يمكن أن يُدرج في قائمة الكيانات المرتبطة بالحرس.
ويُعد هذا المشروع تطورًا لافتًا في النهج الأميركي تجاه مكافحة شبكة الميليشيات العابرة للحدود التي يديرها الحرس، ويعكس رغبة واضحة في توسيع دائرة المواجهة القانونية والمالية ضد ما تعتبره واشنطن الآلة التوسعية لنظام الملالي.
ويأتي هذا التحرك في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل الأوساط الأميركية لاتخاذ إجراءات أشد ضد نفوذ طهران الإقليمي، خاصة بعد تصاعد عمليات الحرس وميليشياته في العراق وسوريا، والدعم المباشر للحوثيين في اليمن.
مشروع القانون H.R. 2581 يخضع حاليًا للمراجعة من قبل لجنة الشؤون الخارجية ولجنة القضاء في مجلس النواب الأميركي. ومن المتوقع أن يلقى دعمًا واسعًا داخل الكونغرس، خاصة من المشرّعين الذين ينادون بضرورة تجفيف منابع الإرهاب ووقف التمويل العسكري للحرس عبر وكلائه في المنطقة.
No Comment! Be the first one.