نعيد التفاوض على قانون الرقائق الإلكترونية

كشف وزير التجارة في الولايات المتحدة، هوارد لوتنيك، يوم الأربعاء الرابع من يونيو/ حزيران، عن إعادة الإدارة الأميركية الحالية برئاسة دونالد ترامب التفاوض بشأن بعض المنح التي أتاحها الرئيس الأميركي السابق جو بايدن للشركات العاملة في مجال أشباه الموصلات ضمن قانون أشباه الموصلات والعلوم، وذكر أن عدد من هذه المنح قد يتعرض للإلغاء.

وذكر وزير التجارة لأعضاء لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأميركي أن بعض المنح في عهد الرئيس السابق “بدت سخية للغاية، وأعدنا التفاوض عليها”، مضيفا أن الهدف من ذلك هو تحقيق مصلحة دافعي الضرائب من المواطنين الأميركيين.

اقرأ أيضاً: بعد القيود الأميركية.. هل تكتب الصين فصلاً جديداً في الذكاء الاصطناعي بعيداً عن إنفيديا؟

وقال الوزير: “جميع الصفقات تتحسن، والصفقات التي لا يتم حسمها هي صفقات ما كان ينبغي إبرامها أصلا”، في إشارة على ما يبدو إلى أن بعض المنح لن يتم استكمالها مع عملية إعادة التفاوض، بحسب وكالة رويترز.

ووقع الرئيس الأميركي السابق خلال عام 2022 قانون أشباه الموصلات والعلوم من أجل تخصيص 52.7 مليار دولار لإنفاقها من أجل تحقيق أهداف تعزيز تصنيع وأبحاث الرقائق في أميركا، وجذب مصنعي أشباه الموصلات بعيداً عن آسيا.

وأسهم القانون في تقديم مليارات الدولارات على شكل منح لشركات أشباه الموصلات العملاقة، ومنها شركة TSMC التايوانية وسامسونغ Samsung وإس.كيه هاينكس SK Hynix من كوريا الجنوبية، إلى جانب شركتي Intel وMicron الأميركيتين.

اقرأ أيضاً: ترامب يأمر موردي برمجيات الرقائق الأميركية بالتوقف عن بيع خدماتهم للصين

مع ذلك لم تبدأ السلطات الأميركية في صرف المنح إلا مع رحيل بايدن عن الرئاسة. ورغم عدم إعلان تفاصيل خطط صرف تلك المنح فإنه من المقرر تخصيص الأموال مع تقدم الشركات في تحقيق تعهداتها بتوسيع مصانعها.